نستطيع أن نصنف مخلفات حركتنا من التائهين إلى أصناف، منها:
1 – صنف أراد أن يرث الحركة فسلك مسلكا ظن أن به يصفى إخوانه السابقين، ويزيحهم من ساحة الدعوة ليخلو له الميراث، فتنكر وتخلى عن كل خلق كريم، واتبع فيه كل شيطان رجيم، ولما لم يفلح حقد واغتاظ، فاستغلت الأجهزةُ الاستخباراتية حقده وغيظه، وسخرته لكل مكر خبيث. وإذ خرج من الحفل بدون حلوى ركن إلى هوانه يجتر مرارة الفشل وهوان النفس.